https://www.youtube.com/watch?v=yKay9tvrvfY
آمنة الفرض من فتيات أم القيوين، تعد الممثل الرسمي لهواية لف الورق لمجموعة أميركا الشمالية، وعضو في مجموعة بريطانيا، وممثلة أميركا الشمالية في الإمارات والشرق الأوسط، ولجمعيتها داخل الإمارات 10 أعضاء من البالغين، ومن الأطفال بين 6-14 سنة حوالي 50 عضواً، وهي تقيم دورات موسمية بالتعاون مع بعض المؤسسات التي تـُعنى بالثقافة والفنون اليدوية.
وجدت آمنة أن الأوروبيات أكثر حماساً للتعلم منهم إلى اقتناء القطع، حيث تقبل الأوروبية على التعلم حتى النهاية، فيما تفضل بعض العربيات اقتناء القطع، أو ينسحبن من الدورة في منتصفها، لأن صبرهنَّ يفرغ، ولذلك تجد أن الدورات المنظمة من قبل المؤسسات أفضل، وقد قدمت آمنة مجموعة من الدورات المجانية للعديد من الجهات الرسمية.
لف الورق عبارة عن هواية أوروبية قديمة لا يعرف متى بدأت بالتحديد، ولكنها تعود إلى القرن الثامن عشر، واسمها المتعارف عليه (كيرلي بيبر) ويتم فيها استخدام الورق كخامة أساسية، وبدأ استخدامها في بطاقات التهنئة والمناسبات، لكنه تطور بفعل الفنانين والمبدعين، لتكون هذه اللعبة فناً قائماً بذاته ويمكن من خلاله عمل الكثير من الأشكال والألوان.
هي هواية بسيطة يمكن ممارستها من قبل أي شخص، وتتطلب فقط الوقت، وتكسب ممارسها الصبر والتحكم في الأعصاب، والتركيز وقوة التحمل، بالإضافة إلى أنها غير مكلفة تقريباً، وتمارس لف الورق والتشكيل يوميا لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 ساعات يومياً، وهي هواية جذابة بألوانها وأشكالها للصغار والكبار، وفي البداية كان الصغار أكثر إقبالاً، لكن الكبار لحقوا بهم، ومنهم من يحرص على وجوده مع أبنائه أو الحضور بمفرده، للتعرف إلى تكنيكات جديدة، أو التزود بخبرات أكثر عن لف الورق أو استخدام الخرامات.
أصبح لآمنة موقع إلكتروني باسم «منايه» تعرض من خلاله الفنون اليدوية في لف الورق، وتتواصل مع الأفراد والجهات التي ترغب في عقد دورات، كما تقوم بنشر فيديوهات تعليمية على الإنترنت، عبر موقع اليوتيوب، وقد خططت لتنظيم دورات صيفية في المركز الثقافي في أم القيوين، وهو الجهة الوحيدة التي قامت بمساعدتها وتشجيعها على نشر تلك الهواية.
بدأت علاقتها بهذه الهواية منذ كانت طفلة صغيرة، حين حاولت قصقصة الورق، لتعمل منه أشكالاً عادية لا ترقى لدرجة الفن، ثم أصبحت تبحث وتتعلم مع مرحلة المراهقة والنضج، وتعلمت فن لف الورق من خلال أحد الكتب التي كانت تعرض الخطوات اللازمة لذلك بالصور، وهي تعتبره مشواراً جميلاً مع عالم ملون من الورق، يعكس الفرح والذوق.
على الرغم من حصول آمنة على ماجستير إدارة الأعمال، إلا أنها تركت العمل من أجل أن تتفرغ لممارسة ونشر الهواية، وهي حاصلة على الدبلوم العالي في العلوم المالية وإدارة المصارف، وبكالوريوس علوم تطبيقية في إدارة الأعمال من كليات التقنية العليا في دبي، وماجستير إدارة أعمال من جامعة وولنغونغ الأسترالية، وعملت في مصرف محلي وفي القطاع الحكومي، بالإضافة إلى فترة عمل وتدريب في المملكة المتحدة. وضعت آمنة الفرض حالياً خطة من أجل تقديم مجموعة من الدورات لدى جهات عدة، لأنها وجدت أن هذا النوع الراقي من الفنون يعاني من التجاهل وعدم الوعي، من قبل الكثير من الهيئات والمؤسسات الثقافية والفنية، على الرغم من أنها هواية غير مكلفة، ولا تزال تجد نفسها تكافح وحيدة من دون معين من أي جهة خاصة أو حكومية.
تؤمن أسرة آمنة بأن الهواية من الأشياء الداعمة للتفوق الدراسي، وأنها على عكس ما يعتقده البعض ليست مضيعة للوقت، الأمر الذي مكنها من الحصول على أعلى الدرجات، بجانب ممارستها لهوايتها التي تحبها، وتجد من خلالها الراحة والرضا، وقد ساهمت بشكل كبير في نمو مداركها وتفاعلها مع المعجبين بفن لف الورق، كما أثرت آمنة في أسرتها، نظراً لكونها تقضي كثيراً من الوقت في ممارسة هذه الهواية، لذلك اكتسبت أختها الصغيرة الكثير من الخبرات، وصارت تعرف الكثير من أسرار لف الورق والتشكيل بالخرامات، حتى أصبحت تأتي بالكتب الخاصة وتنفذ الكثير من الأشكال الجديدة
اقرأ المزيد : آمنة الفرض أستاذة فن لف الورق - جريدة الاتحاد
http://www.alittihad.ae/details.php?id=10103&y=2010#ixzz1TpD1VxFW
آمنة الفرض من فتيات أم القيوين، تعد الممثل الرسمي لهواية لف الورق لمجموعة أميركا الشمالية، وعضو في مجموعة بريطانيا، وممثلة أميركا الشمالية في الإمارات والشرق الأوسط، ولجمعيتها داخل الإمارات 10 أعضاء من البالغين، ومن الأطفال بين 6-14 سنة حوالي 50 عضواً، وهي تقيم دورات موسمية بالتعاون مع بعض المؤسسات التي تـُعنى بالثقافة والفنون اليدوية.
وجدت آمنة أن الأوروبيات أكثر حماساً للتعلم منهم إلى اقتناء القطع، حيث تقبل الأوروبية على التعلم حتى النهاية، فيما تفضل بعض العربيات اقتناء القطع، أو ينسحبن من الدورة في منتصفها، لأن صبرهنَّ يفرغ، ولذلك تجد أن الدورات المنظمة من قبل المؤسسات أفضل، وقد قدمت آمنة مجموعة من الدورات المجانية للعديد من الجهات الرسمية.
لف الورق عبارة عن هواية أوروبية قديمة لا يعرف متى بدأت بالتحديد، ولكنها تعود إلى القرن الثامن عشر، واسمها المتعارف عليه (كيرلي بيبر) ويتم فيها استخدام الورق كخامة أساسية، وبدأ استخدامها في بطاقات التهنئة والمناسبات، لكنه تطور بفعل الفنانين والمبدعين، لتكون هذه اللعبة فناً قائماً بذاته ويمكن من خلاله عمل الكثير من الأشكال والألوان.
هي هواية بسيطة يمكن ممارستها من قبل أي شخص، وتتطلب فقط الوقت، وتكسب ممارسها الصبر والتحكم في الأعصاب، والتركيز وقوة التحمل، بالإضافة إلى أنها غير مكلفة تقريباً، وتمارس لف الورق والتشكيل يوميا لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 ساعات يومياً، وهي هواية جذابة بألوانها وأشكالها للصغار والكبار، وفي البداية كان الصغار أكثر إقبالاً، لكن الكبار لحقوا بهم، ومنهم من يحرص على وجوده مع أبنائه أو الحضور بمفرده، للتعرف إلى تكنيكات جديدة، أو التزود بخبرات أكثر عن لف الورق أو استخدام الخرامات.
أصبح لآمنة موقع إلكتروني باسم «منايه» تعرض من خلاله الفنون اليدوية في لف الورق، وتتواصل مع الأفراد والجهات التي ترغب في عقد دورات، كما تقوم بنشر فيديوهات تعليمية على الإنترنت، عبر موقع اليوتيوب، وقد خططت لتنظيم دورات صيفية في المركز الثقافي في أم القيوين، وهو الجهة الوحيدة التي قامت بمساعدتها وتشجيعها على نشر تلك الهواية.
بدأت علاقتها بهذه الهواية منذ كانت طفلة صغيرة، حين حاولت قصقصة الورق، لتعمل منه أشكالاً عادية لا ترقى لدرجة الفن، ثم أصبحت تبحث وتتعلم مع مرحلة المراهقة والنضج، وتعلمت فن لف الورق من خلال أحد الكتب التي كانت تعرض الخطوات اللازمة لذلك بالصور، وهي تعتبره مشواراً جميلاً مع عالم ملون من الورق، يعكس الفرح والذوق.
على الرغم من حصول آمنة على ماجستير إدارة الأعمال، إلا أنها تركت العمل من أجل أن تتفرغ لممارسة ونشر الهواية، وهي حاصلة على الدبلوم العالي في العلوم المالية وإدارة المصارف، وبكالوريوس علوم تطبيقية في إدارة الأعمال من كليات التقنية العليا في دبي، وماجستير إدارة أعمال من جامعة وولنغونغ الأسترالية، وعملت في مصرف محلي وفي القطاع الحكومي، بالإضافة إلى فترة عمل وتدريب في المملكة المتحدة. وضعت آمنة الفرض حالياً خطة من أجل تقديم مجموعة من الدورات لدى جهات عدة، لأنها وجدت أن هذا النوع الراقي من الفنون يعاني من التجاهل وعدم الوعي، من قبل الكثير من الهيئات والمؤسسات الثقافية والفنية، على الرغم من أنها هواية غير مكلفة، ولا تزال تجد نفسها تكافح وحيدة من دون معين من أي جهة خاصة أو حكومية.
تؤمن أسرة آمنة بأن الهواية من الأشياء الداعمة للتفوق الدراسي، وأنها على عكس ما يعتقده البعض ليست مضيعة للوقت، الأمر الذي مكنها من الحصول على أعلى الدرجات، بجانب ممارستها لهوايتها التي تحبها، وتجد من خلالها الراحة والرضا، وقد ساهمت بشكل كبير في نمو مداركها وتفاعلها مع المعجبين بفن لف الورق، كما أثرت آمنة في أسرتها، نظراً لكونها تقضي كثيراً من الوقت في ممارسة هذه الهواية، لذلك اكتسبت أختها الصغيرة الكثير من الخبرات، وصارت تعرف الكثير من أسرار لف الورق والتشكيل بالخرامات، حتى أصبحت تأتي بالكتب الخاصة وتنفذ الكثير من الأشكال الجديدة
اقرأ المزيد : آمنة الفرض أستاذة فن لف الورق - جريدة الاتحاد
http://www.alittihad.ae/details.php?id=10103&y=2010#ixzz1TpD1VxFW