الريحان
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
هو الريحان بعرف أهل الشام، وربما كانت الهند موطنه الأصلي وهو نبات عشبي عطري من فصيلة الشفويات Labiee , s، زرع للزينة، ارتفاعه حوالي 50 سم، أوراقه بيضاوية معلاقية، زهره أبيض أو محمر قليلاً.
يستعمل كتابل لتطبيب نكهة الطعام ويدخل في تحضير الحساء والسجق والسلطات. أما زيته الذهبي فيدخل في صناعة العطور والمشروبات.
و يستعمل كامل العشب الطازج بعد تقطيره لاستخراج الزيت. وهو زيت طيار أبيض أو أصفر اللون، له رائحة زكية واضحة ويدخل في تركيبه اللينالول والسينيول والأوجينول والتربين.
وقيل في كتب طب الأعشاب: عن الحبق بأن: شّمه ينفع من الصداع الحار، ويجلب النوم، وبزره حابس للإسهال الصفراوي ومسكن للمغص، مقو للقلب ونافع من الأمراض السوداوية.
و قيل أيضا في كتب طب الأعشاب: الحبق ينفع من البواسير والدوار والرعاف وأن أزهاره منشطة وهاضمة واستنشاق مسحوق أوراقه يزيل الصداع الناجم عن الزكام.
*******************
ويعتبر الريحان ذو تأثير على الحالة النفسية للإنسان بسبب رائحته ولونه الزاه، فهو مفرح للقلب تفريحًا شديدًا، وكذلك افتراشه في البيت يعطي إحساساً بالراحة النفسية. وهو مفيد للرعاف، فإذا دقّ ورقه وهو غض وخلط بالخل، ووضع على الرأس، قطع الرعاف، وإذا سحق ورقه اليابس، وذر على القروح ذوات الرطوبة نفعها، ويقوي الأعضاء الواعية إذا ضمدت به،وإذا ذر على البثور والقروح التي في اليدين والرجلين، نفعها.
وإذا دلك به البدن قطع العرق، ونشف الرطوبات الفضلية، وأذهب نتن الإبط، وكذلك هو مفيد لقرحة المعدة، وإذا صب على كسور العظام التي لم تلتحم، نفعها. ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة، وبثوره، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده، وإذا دق ورقه، وصب عليه ماء يسير، وخلط به شيء من زيت أو دهن الورد، وضمد به، وافق القروح الرطبة والنملة والحمرة، والأورام الحادة، والشرى والبواسير.
يعتبر الريحان علاجاً مثالياً للصداع الحار بأخذ أوراق منه وشمّها لمدة دقائق وتكرار هذه العملية عدة مرات كل يوم. ويستخدم الريحان كمسكن للمغص، ومقو للقلب، وهو يستخدم لمعالجة مئة حالة من صداع و حمى و حتى أمراض الكلى.
وحب الرحان نافع ودابغ للمعدة وليس بضار للصدر ولا الرئة لجلاوته، وخاصيته النفع من استطلاق البطن مع السعال، وذلك نادر في الأدوية، وهو مدر للبول أيضاً.
*******************
الريحان هو عشب محب للشمس, وتتعدد فوائده حيث يمكن زراعته على عتبة نافذة المطبخ لرائحته الجميلة!
من أسمائه الريحان، والحبق واسمه العلمي Ocimum basilicum ، ويتبع الفصيلة الشفوية Labiaceae، موطنه الهند ويزرع في جميع البلاد العربية.
وقد ورد ذكر الريحان في القرآن الكريم: {فروح وريحان وجنة نعيم}.
كما ورد ذكره في الحديث النبوي فعنه صلى الله عليه وسلم انه قال: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة” .
الوصف النباتي: نبات شجيري صغير، يزرع في الحدائق كنبات زينة، والنبات مغطى بزغب ناعم، لها أوراق بسيطة معنقة بيضاوية حافتها كاملة، والأزهار متجمعة في نوارات مكتظة وهي بيضاء أو محمرة قليلاً. وقد عرفه الفراعنة باسم ست، واليمنيون باسم الحابي أو شجرة الرعاف، وفي الجزيرة العربية باسم حوك. يعرف أوروبياً بالعشبة الملكية والجزء الطبي: الأوراق والأزهار والبذور.
الجزء الفعال: زيت الريحان سائل أبيض اللون له رائحة ذكية مميزة، يحتوي على الأوسيميسن Ocimene، كما أن زيت الريحان الكافوري (Ocimum killimandsc haricum) وهو سائل أصفر اللون له رائحة الكافور Camphor لاحتوائه على هذه المادة.
زراعة الريحان:
تتم زراعته في الأماكن الباردة، موسم زراعته في منتصف الربيع في مكان داخلي. تبذر الحبوب مباشرة في التربة في الأماكن الدافئة مع الابتعاد كلية عن تعرضه للثلوج أو الصقيع حتى تنبت أول أربعة أوراق حقيقية منه، كما يمكن أخذ شتلات منه وزراعتها في قصارى أخرى.
وبمجرد نمو النباتات تشذب الأوراق العليا لتسمح بنمو العديد منها. ويمكن الحصاد المتكرر للأوراق الخارجية للريحان طيلة عمر النبات.
أهم فوائده:
يستعمل في العطور، كما يستعمل كطارد للغازات فيزيل المغص المعوي، كما أنه مدر للبول.
وفي علاج الدوسنتاريا، وفي الهند يستعمل لعلاج الإسهال المزمن. يدخل في التركيبات الخاصة بالروماتزم ونزلات البرد وفي علاج الكدمات والتهاب المفاصل.
وعلاج التهابات اللثة وقرحة الفم، لعلاج نزلة البرد والثآليل والبثور والديدان المعوية ومغلي أوراق الريحان يعالج الإلتهاب الرئوي ونزلات البرد ويفيد في حمي الملاريا.
وزيته يعالج حب الشباب وبه مواد ضد السرطانات لأنها تنشط جهاز المناعة بزيادة الأجسام المضادة 20%. وبه مضادات أكسدة وفيتامين ج وفيتامين A يحميان تلف الخلايا .
كما يستخدم الريحان لعلاج آلام الاذن والامراض الجلدية.
ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج، وفي الطب الصيني يستخدم الريحان على نطاق واسع حيث يستخدم لمشاكل الكلى
استخدامات الريحان في الطعام:
يستعمل في المشروبات المختلفة وفي الأطعمة المطبوخة والصلصات وتضاف أوراقه الطازجة للأطعمة في الدقائق الأخيرة من طهيها. يستخدم مع الطماطم ويعطيها مذاقاً طيباً. يضاف للمايونيز كصوص للأسماك. يزين به أطباق الخضراوات والدجاج والبيض. تتبل به أوراق الخس حتى يمكن حشوها لأنها بذلك تعطي نفس مذاق محشي ورق العنب.
استخدامات أخرى:- لتعطير دورات المياه بإضافته إلى أوراق الورد المجففة وبعض من التوابل.
- وضع أوراق الريحان على فحم الشواية لطرد البعوض.
- وضع أوراقه على النافذة لطرد الحشرات الطائرة.
- ويستخدم لاعطاء الملابس والاثاث رائحة عطرية فواحة حيث يوضع داخل الملابس وبين ثنايا الفراش. وكانت النساء في قديم الزمان وحتى الوقت الحاضر يضعن في رؤوسهم اغصانا جميلة من الريحان.
******************
وفي الطب الصيني يستخدم الريحان على نطاق واسع حيث يستخدم لمشاكل
الكلى وتقرحات اللثة.
وفي الطب الهندي يستخدم الريحان لعلاج آلام الاذن والمفاصل والامراض الجلدية
والملاريا. اما زيت الريحان النقي المفصول من النبات فيستخدم في النطاق الشعبي
لعلاج الجروح وآلام الروماتزم والبرد واحتقان المفاصل وآلامها والاجهاد. كما
يستخدم منقوع ورق الريحان لمنع تساقط الشعر. ولأن الريحان او زيت الريحان
يحتوي على نسبة من مركب الاستراجول فإنه ينصح بعدم استخدامه من قبل النساء
الحوامل كما ينصح بعدم استخدامه من قبل الاطفال تحت سن الثانية.
يستعمل الريحان مع الغذاء كتابل جيد حيث تضاف اوراقه الى السلطات ويدخل كثيراً
في عمل الحساء والسجك وتدخل اوراقه الاطعمة المطبوخة ويستعمل زيته الطيار
في العطورات والمشروبات